الاثنين، 18 نوفمبر 2013

محاور مفهوم التربية في الاسلام

عنوان الكتاب : مفهوم التربية في الاسلام
بقلم الاستاذ/ سيد محمد النقيب
العدد الرابع _1424هـ, مجلة هدي الاسلام
اهم المحاور :
·       مفهوم التربية
_ان الادب يتناول تهذيب الجسم والعقل والروح .
_ان الانقاص من شأن او مرتبة التأديب كعملية تربوية يعتبر نتيجة فقدان او ضياع الادب وهذا يشير الى فقدان او ضياع العدل وهذا بدوره يفضي الى خطأ في معرفة الاسلام ووجهة نظر الاسلام العالمية يؤدي بالتالي الى وجود الظلم.

ولوضع المسألة بشئ من الاختصار وبترتيب مناسب فان المعضلة او المأزق الحاضر الذي نعاني منه سببه ما يلي :
1_التشويش او الخطأ في المعرفة وهذا يؤدي الى :
2_ ضياع او فقدان الأدب عند الجماعة والظرف الذي يتأتى من (السبب الاول والثاني) هو:
3_وجود القادة او بروز القادة غير الأكفاء او غير القادرين على قيادة الجماعة المسلمة.
_ان الغرض او الهدف من طلب العلم او المعرفة في الاسلام هو غرس الطيبة في نفس الانسان كإنسان وكفرد وان غاية التربية في الاسلام هي انتاج الانسان الصالح ليس كما هو الحال في الحضارة الغربية ,انتاج المواطن الصالح.
_ان كل انسان بمثابة مملكة مصغرة او عالم صغير من هذا العالم الكبير.
_ان الانسان جسد وروح فهو مكون من مادة وروح وان روحه تسيطر على جسمه كما يسيطر الخالق على هذا العالم .

وكما ان الانسان له طبيعة ثنائية فكذلك المعرفة ذات نوعين :
الاول: المعرفة المعطاه من الله.
الثاني: المعرفة المكتسبة.
_اما فيما يتعلق بمعرفة العلوم الواجبة على بعض المسلمين ( فرض كفاية )فيجب ان ينسجم كل فرع منها بالمبادئ والمفاهيم الاسلامية بعد فصل المفاهيم الغربية عن الاسلام ,هذه العملية تشكل ما يسمى (بإسلامية ) المعرفة.
*اسلامية المعرفة تعني:" ابعاد المعرفة عن التفسيرات والتأويلات الدنيوية المدنية".
_ان تسرب المفاهيم الرئيسية من العالم الغربي قد جلب معه الارتباك الذي ستنجم عنه نتائج وخيمة لا محالة اذا ما ترك الحبل على الغارب.

_ان ابعاد الفكر العلماني وعملية العلمنة تتمثل فيما يلي:
1_اطراح الوهم.
2_(علمنة) السياسة.
3_عدم تقديس القيم.

_اما العناصر الغربية والمفاهيم الرئيسية يمكن تحديدها فيما يلي:
1_مبدأ العقلانية والتبرير فهم مركزون على اهمية العقل والتبرير والتجريب العلمي.
2_مبدأ الثنائية التي تشتمل نظرتهم للواقع والحقيقة.
3_مبدأ الإنسانية والفكر العلماني.
4_مبدأ المأساة.

والحمد لله رب العالمين,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق